الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث "الريّاحيّة" والأطباق الطائرة في العاصمة

نشر في  07 مارس 2017  (14:49)

نحن "التوانسة" لا نحب الحرارة ولا نحب البرد بل نحب أن يكون الطقس دافئا كما في الربيع.. ومثل هبوب رياح يوم أمس، لا نرى مثله سوى مرة في العشر سنوات أو أكثر، ولذلك، يكفي أن نفاجأ به حتى تبرز أعوار كثيرة..

فأمس وبينما كنت بنهج فلسطين وتحديدا على مقربة من سكة المترو هبت "ريّاحية" لا تساوي واحد في المئة مما في الأعاصير التي تجتاح المدن الأمريكية، وفجأة سقط بلور احدى الشقق وسط الطريق، ومن ألطاف الله أن كنت أكبر الناجين من خطر الزجاج. حمدت المولى أن أنجاني من الأذى وتقدمت بإتجاه نهج مرسيليا.

وفي مكان ما منه سمعنا ما يشبه الفرقعة فإلتفتنا، فإذا هو صحن "بارابول" في وسط الطريق فحمدنا الله على لطفه فتصوروا لو نزل على شخص أو حتى على سيارة، وكنت عشت الواقعة نفسها منذ عام أو أكثر في شارع الحرية وكان صحن "البارابول" وقتها شديد الضخامة بحيث لو نزل على سيارة خفيفة لسواها بالأرض.

والسؤال الذي يطرح: ماذا لو اجتاح عاصمتنا -لا قدّر الله- إعصار "هارمين" أو غيره؟

نجيب الخويلدي